شاب غفل عن الله ورجع اليه بتوبه نصوحه

سأكتب لكم كل يوم قصة عن شاب او فتاة رجعوا الى الله وتابوا بعد محنة ارادها الله ان تكون بداية لحياة جديدة لهم .......
........................... *********************************** ..............................
هذا شاب تنكر لدينه ونسي ربه وغفل عن نفسه كان يضرب به المثل في التمرد والعناد حتى بلغ من اذيته للناس ان دعا عليه كثير منهم بالهلاك ليرتاحوا من شروره ووعظه بعض الدعاة فما اتعظ ونصحوه فما سمع نصحهم حذروه فما ارتدع وكان يعيش في ظلمات من الشهوات دخل عليه رجلا داعية مؤثرا وصادقا فوعظ هذا المعرض حتى ابكاه وظن انه استجاب لله ورسوله (( صلى الله عليه وسلم ))ولكن دون جدوى فعاد كما كان وكأنه لم يسمع شيئا..................
شاب لا يعرف المسجد ومن اين بابه حتى يوم الجمعة يخرج من بيته بعد العشاء مع عصابة من الانذال ولا يعود الا قبيل الفجر ثم ينام النهار كله ترك الوظيفة وهجر العمل فأفلس في الدنيا والدين .
كانت امه تنوح منه بالبكاء لما تراه من واقع ابنها بل تمنت كثيرا ان يموت .
ينام على الاغنية ويستيقظ عليها وعنده من صور الخلاعة والجنس والمجون ما يهدم ايمان اهل مدينة.
بل وثبت تعاطيه للمخدرات فاصابه سكار في العقل والروح .
طال شذوذه عن الله وحلم الله يكتنفه طال رتمرده والله يمهله كثرت معاصيه ونعم الله تحوطه يسمع كل شيء الا القرآن ويفهم كل شيء الا الدين وتمر ايامه المسودة بالمعصية والمغبرة بالمخالفات ويفكر احد الصالحين من الدعاة بطريقة ينتشله فيسها من المعصية وقام بإهداء هذا الشاب مجموعة من الاشرطة الاسلامية المؤثرة اخذها ووضعها بسارته ولم يكن له اهتمام بسماعها .
وفي احد اايام وهو مسافر على طريق البر الى الدمام طال عليه الطريق واستمع ما شاء من غناء وسخف وجرب ان يرى كيف يتكلم هؤلاء الناس وما هي طريقهتم بالحياة
وابتدأ الشريط يبث ذبذبات الايمان الحسية على الهواء مباشرة عبر اثير الاخلاص انصت الشاب للحديث كله وكان الحديث عن الخوف من الله تعالى واخبار الخائفين
ووصلت الكلمات الى قلب الشاب فاستقرت هناك في قرار متين
وانتهى الشريط وقد استعد الشاب واستنفر قواه الذهنية وراجع حسابه مع الله جلت قدرته وفتح الشريط الثاني وكان يتحدث عن التوبة والتائبين وارتحل بفكره الى ماضيه المحزن المبكي وتتابع الشريط في اداء العرض من النصح امام القلب وكأن حال الموقف يردد (( يا إيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول )) واقترب الشاب من هدفه وهو لا يكاد يتحكم بسيارته من التأثر لقد دخل اليه تيار الايمان فأخذ يهزه هزا
(( وترى الجبال تحسبها جامده وهي تمر مر السحاب)) وصل الشاب الى المدينة فدخلها وقد دخل مدينة الايمان وقد تغيرت الحياة في نظره واصبح ينظر بمنظر العبد التائب دخل المسجد فاستفتح حياته الجديدة بالصلاة بدأ بالتوضأ ودموعه تتساقط مع الماء وبدأ عمرا جديدا
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )) صدق الله العظيم .
وعاد الشاب الى اهله سالما من المعاصي غانما من الطاعات دخل البيت بوجه غير الذي خرج به وتعجب اهله .
يا فلان ما الذي جرى لك........ماذا حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حدث اعظم شيء بحياتي عدت الى الله وتبت اليه ودمعت عيناه وعيونهم فرحا